الاثنين، 29 يونيو 2009

رومانســـية يمنـــية


كانت الثواني تمر عليه كالساعات وهو في انتظار حبيبته، و نظرات اليأس و الشوق تملاء عينيه ... فجأة، و من بعيد رأها تنزل من على القارب ... قام من مكانه، و جرى اليها، امسك يدها وقبلها ودفع لسائق القارب اجرته و رجع معها لطاولة المطعم ...
قبل ان تجلس خلعت معطفها، اخذه منها و اعطاه للجرسون .... فستان اسود قصير و حمرة وردية خفيفة على شفتيها و رشة من عطر انثوي ساحر .. و شعر مموج مسدل على كتفيها... بسيطة لكنها فاتنه
جلسا يتسامران و يتضاحكان في هدوء تحت ضوء القمر ، وكان قد اتفق مع الجرسون ان يقدم لهما وجبة الطعام على اربعة اقسام ... الشوربة ثم السلطة ثم الوجبة الرئيسية ثم التحلية ... و اوصاه بتقديمها ببطء شديد فهو لا يريد لهذه السهرة ان تنتهي ....
وهما في منتصف الوجبة الثانيه اذا بباقة ورد احمر عملاقة توضع على الطاولة ... تحمر خجلاً و تنظر الى حبيبها وهو مبتسم و يهمس لها بشفتيه : احبك ...
ساد الطاولة صمت تبادلا فيه حديث طويل بلغة العيون ... و من حيث لا تدري جاء عازف كمان وبدأ يعزف لحن تحبه جدا ,,, طلب منها الرقص فوافقت .. ورقصا على شرفة المطعم المطلة على النهر ... و عند انتهائهما اخرج من جيبه علبة صغيره ... نظرت اليه بأستغراب : ما هذا؟
همس لها بصوت خافت "بودي ان اهديك الدنيا ومافيها .. ولكن هذا كل ما استطيع ... قرطي الماس" .... لم تسع فرحتها الدنيا ... ,وطارت به و حلقت بعيدا

ذاك هناك ...



اما هنا:

ياااااايه يا عبده قد جيتلك بحين عسب تديلي قات سوا اليوم شاخرن انا والمره اشتي قات من هانا اهه!!
على طووووووووووول يا مدير انت اؤمر بس

و بنفس الوقت في البيت المره قد كنست البيت و تمت تبخر المفرج وقد سبرت السود وطرحت المداعه فوق المعشره وطرحت اثنين مدافل و فوق كل طاوله طرحت علبه فيها زر و هيل و سكر نبات و قوارير ماء بارد و علب بيبس و احتياط فورت زنجبيل و بردته في الثلاجه و طرحته فوق طاولة زوجها ...
و حملت للمكان لبست الزنة الجرز المطرزه بألوان قوس قزح و حطت الاخضر و الازرق على عيونها و الاصفر على
خدودها والاحمر والبرتقالي على شفايفها و لبست البدلة الذهب والحزام الذهب والاساور الذهب والحلق والاخراص ولبست المصر الطالعي و طرحت البروش حق المصر وتمتها بالشذاب عند اذنها والشرابات طبعا... يسكن الجنه قمر اربعتعش مراعيه لسيدها وتاج راسها حميد ...

رجع حميد وقدهو ملبس مسبر بالزنة والغترة و الجنبيه والاحزمة الرصاص والمسدس على جمب والتلفون السيار وقد الربطتين القات مغسلات جاهزات والقات بيلمع لميييييييييع من وسط العلاقيه الحمرا يا سلام سلم ... دخل عليها :حميييييييييييده؟؟؟ قالت : ابي و رووووحي .. قال: ابسري ماديت لش ابسري والحلا ... وهيه: يووووه والحلا جعلي ماعدمكم ابدا ماو هذا القات الحالي هيا ابسرو ماحلا القات حن تشتروه من نفسكم ... قالها : ايووه اليوم اتعنيت علاسب افرحش وافعل لش مفاجأه .... وهي : يوووووه فديييييييتك يا تاج راسي

وبسرعه سارت لقطت الناره فوق البوري سبرت المداعه و فتحت الشريط المنوعات اللي جهزته من الظهر :الاخفش على الحنش على عنبه و مادخل حميد المفرج الا وكل شي ساااابر مسبوووك
ماكان ناقص الا الباكت الشقاره حقه خرجها من جيبه مع الولاعه و طرحها جمبه و حميده قباله قدها ساع الطاووس مقنبعه و بدأوا الاثنين يقرمشو عيدان القات الطازجه ويتبادلوا ماصورة المداعه المزركشه بالدور وحميد بين الحين والاخر يغير الطعم ويلصي له حبة شقاره
......... وعادهم الا شرعوا يتجابروا شويه الا وبدأ مفعول القات و طننوا بعدها للفجر :D

(وفي روايه اخرى كان معوز و درع

لعوب رغم استقامة عبائتها

لعوب رغم استقامة عباءتها !


عندما شعر باضطراب وجدها تتراقص أمام عينيه ، تدعوه بدلال لأن يمارس معها ألاعيب الحرام ... بيد مرتعشة خطفها واختلى بها ، وماهى إلا دقائق معدودات حتى تحولت إلى رماد .... كان يقبلها بين شفتيه بعشق ووله … وما كاد يقضى حاجته منها … حتى سعل وبصق عليها ... !

ذات مساء ابتسمت له ابتسامة صفراء وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة وهمست إلى رفيقاتها ال19: لا تتركوه قبل أن تصيبوه بالعلل والأمراض !

نصحه الأهل والأصدقاء بالابتعاد عنهن ، إلا أن تلك النصائح تبخرت مع سحب الدخان الكثيف المتصاعد من نار عشقهن ... وازداد إصراراً على الاستمرار فى السير على هذا الطريق باستهتار فقد كان يعتقد أن القروش الزهيدة التى يدفعها نظير كل لقاء ... هى كل ما يسدده مقدماً نظير متعته اللحظية وسعادته الوهمية !

فلم يشعر بما يتم خصمه من رصيد صحته ـ التى لا يمكن أن تعوض ولا يمكن أن تقدر بثمن ـ إلا عندما اضطر لزيارة الطبيب عندئذ اكتشف خداع تلك الغانية التى أعطته حينئذ ظهرها .... وتوجهت نحو غر جديد لتوقعه فى شرك حبها وهى (تبغِ) من بغائها التباهى والزهو بقوتها وسطوتها وقدرتها على الإيقاع بضحاياها ....!

فهل وصل الإنسان إلى حالة من الضعف والوهن بحيث تصبح تلك السيجارة اللعينة بلفافتها المشبوهة متحكمة فيه …ومسيطرة عليه ….ومقيدة لحريته …ومهدرة لطاقته …ومضيعة لماله وصحته ؟! ...

وكيف يدعى القوة والقدرة والعقل والحكمة … من تخدعه … وتأسره … وتلهو به ... مجرد سيجارة !

ـــــــــــــــ

توقيعات :

* السيجارة امرأة لعوب رغم استقامة لفافتها !

* الصدر الذى امتلأ (دخاناً) يضيق بالهواء النقى !

* التدخين يؤدى إلى (الوفاة) وعليه فالمدخن شخص انتحارى !

* المال يوجد فى صور ثلاث : سائلاً ومجمداً و(دخاناً) !

الأحد، 7 يونيو 2009

هيا بنا نتعلم مبادئ الإسعافات الأولية.


Slide 2
قد يقع الكثير في مأزق و حيرة عندما يتعرض شخصٌ ما لجرح أو حادثة أو لنوبات مرضٍ ما, و قد تقف أنت نفسك عاجزاً عن تقديم بعض الإسعافات التي قد تنقذ حياته بإذن الله حتى يتم نقله إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبية, و حتى تتجنب مثل هذه المواقف المحرجة فهيا بنا نتعلم مبادئ الإسعافات الأولية.
أولاً الوقايةً من أي طارئٍ قد يطرأ على كل منزل أن تكون لديه صيدلية منزلية و هذه أيضاً مفيدة في الرحلات والسفر والسيارات أيضاً. والتي يجب ان تحتوي ايضاُ على أرقام الطوارئ. و أيضاَ يجب عليك أن تكون ملماً بكيفية التضميد و استعمال الرباط ، إذا واجهتك لا قدر الله إحدى الحالات الطارئة التالية.
فماذا تفعل؟؟

- العضات واللدغات
-الجروح والكدمات والخدوش
-الكسور
-إلتواء المفاصل
- الحروق
-الاختناق
-إصابات العين
-الإغماء
إصابات الرأس والرقبة والظهر
- نزيف الأنف
-الحمى( إرتفاع درجة الحرارة ( التسمم، التشنجات).

للحصول على تدريب مجاني في الاسعافات الاولية
يمكنك الاشتراك في برنامج الصحة والشباب في ادارة خدمة المجتمع
المستشفى السعودي الالماني

الأحد، 24 مايو 2009

اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

يتزامن يوم 31 مايو مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين وتقوم العديد من الجهات بالاحتفال بهذا اليوم عبر اقامة انشطة مختلفة تهدف في مجملها الى التوعية باضرار التدخين وأثاره السلبية على صحة المدخن والبيئة من حوله. احب دعوة الجميع الى تفعيل هذا الجانب في مؤسساتهم او مجموعاتهم التي يعملون معها أو حتى من خلال المشاركة مع اؤلئك الذين لديهم برامج توعوية وانشطة تستهدف المدخنين.

التفكير الإيجابي


التفكير الايجابي يساعدنا دائما على رؤية الامور بشكل أفضل ويحول المشاكل التي نتعرض لها الى فرص يمكن استغلالها

الخميس، 21 مايو 2009

العقل السليم في الجسم السليم
منذ كنا تلاميذ في المدرسة مرت علينا هذه الحكمة كثيرا ولكن رغم معرفتنا بمحتواها ومغزاها قد نرددها دون ادنى تطبيق لما فيها، لو سالنا انفسنا واعدنا حساباتنا في سلوكنا اليومي وممارساتنا سنجد الكثير من التقصير في حق أنفسنا.
التمتع بجسم سليم يحتاج مجهود كبير بداية من نوع الغذا الذي نتناوله وكميته واوقاته ومن ثم الرياضة اليومية والنظافة والبيئة من حولنا وكل الممارسات الاخرى كمشاهدة التلفاز أو المكوث لفترات طويلة امام جهاز الحاسوب، أيضا طريقة الجلوس وطريقة النوم، عدد ساعات النوم والعمل ،التعرض لاشعة الشمس لساعات طويلة ولا ننسى الممارسات الخاطئة كالتدخين وتناول القات وغيرها.
وهناك الكثير من الاشياء التي لا نستطيع تفاديها كتلوث مياة الشرب والهواء وانتشار الاشعة الضارة وانتشار المبيدات التي يستخدمها المزارعين ليحصدوا لنا ثمار تخزن الكثير من السموم لتصبح أكثر ضررا من غيرها، وسنذكر هنا المواد الغذائية كالمعلبات وما فيها من مواد حافظة تضر جسم الانسان.
كل هذه الاسباب وغيرها تستدعينا الى الاهتمام بصحتنا والتعود على ممارسات يومية صحيحة تجنبنا قدر الامكان المشاكل التي قد تجعلنا أسرى المراكز الصحية والمستشفيات للابد.

الأربعاء، 20 مايو 2009

ترحيب

مدونة صحتكم أهم هي المدونة الاولى التي قمت بانشاءها
ارحب بالقراء في هذه المدونة واتمنى أن نستغلها في نشر اتوعية والتثقيف الصحي

المساهمون